قوله: (مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ)

"مَا" نفي وتقديره فتعْلموا، وقيل: استفهام، أي أي شيء بصاحبكم من آثار الجنون.

قوله: (مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ) .

"مَا" نفي، وهو عائد إلى الأجر، وقيل: معناه النصح مجاناً، وتقديره ما

أعطيتموني من أجر فخذوه.

الغريب: قال الكلبي: هذه الآية ناسخة لقوله (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) .

قوله: (فَهُوَ لَكُمْ)

لأنهم قالوا يحثنا محمد على حب قرابته، ويشتم

آلهتنا، وفي هذا القول ضعف.

قوله: (يَقْذِفُ بِالْحَقِّ)

في قلب من شاء وعلى لسان من شاء.

الغريب: يَقْذِفُ بِالْحَقِّ على الباطل، فحذف.

قوله: (عَلَّامُ الْغُيُوبِ)

خبر بعد خبر، وقيل: بدل من الضمير في "يَقْذِفُ" وقيل: هو علام الغيوب.

الغريب: صفة لربي على المحل. وقرىء في الشواذ: (عَلَّامَ الْغُيُوبِ) بالنصب.

وقوله: (وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ) .

قيل: "مَا" نفي، وقيل: استفهام. ومحل الأول نصب بقوله:

"يُبْدِئُ"، والثاني نصب بقوله: "يُعِيدُ"، (وَلَوْ تَرَى) جوابه مضمر أي: رأيت

أمراً عظيماً.

الغريب: جوابه ما دل عليه (فَلَا فَوْتَ) أي أحيط بهم، وعطف عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015