الغريب: تبينت الندامة في أسرار وجوههم أي آثارها، لأن الندامة

تكون في القلب.

قوله: (بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى) .

تقديره، وما أموالكم بالتي تقربكم ولا أولادكم بالذين يقربونكم زلفى.

فحذف كما قال الشاعر:

نَحْن بما عندنا وأنْتَ بما عندك. . . راضٍ والرأيُ مُختلِفُ.

الغريب: الفراء: (الَّتِي) واقعة موقع الجمعين.

قوله: (زُلْفَى) مصدر من غير لفظ، (تُقَرِّبُكُمْ) أي بالتي تقربكم

عندنا تقريباً.

قوله: (إِلَّا مَنْ آمَنَ)

محله نصب على الاستثناء.

الغريب: قال الزجاج: بدل من الكاف والميم، وفي قوله ضعف.

لأن البدل من ضمير المخاطب لا يجوز.

العجيب: قال الفراء، موضع " مَنْ" رفع، بمعنى ما هو إلا من آمن.

وليس لكلامه وجه، إلا أن يحمل قوله: (إِلَّا مَنْ آمَنَ) على حذف

المضاف، والتقدير "إلا" حال (مَنْ آمَنَ) "، وأولاد من آمن، فحذف المضاف

وارتفع المضاف إليه، قال الفراء: ومثله (إلا من أتى الله بقلب

سليم ".

قال الشيخ: ويحتمل أن الاستثناء منقطع على نقدير لكن من آمن

وعمل صالحاً فأولئك لهم جزاء الضعف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015