وذلك أن المؤمنين يحمدون الله تلذذاً به وسروراً لا تعبداً، ومثله
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ) ، و (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) ، (وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، وأمثالها.
الغريب: النقاش: (له الحمدُ في الأولى والآخرة) ، أي في السماوات
والأرض، لأن إحداهما قبل الآخرة، وهذا بعيد، إذ ليس في القرآن
الأولى.
من كلام الكفار المشركين، دون أهل الكتاب.
الغريب: السامرة من اليهود ينكرون البعث.
قوله: (قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ)
أي يا محمد ردَّ عليهم كلامهم.
وأكده باليمين جرياً على عادتهم.
وقوله: (عَالِمِ الْغَيْبِ)
وعاِلمِ بالجر صفة للرب، والرفع على الابتداء والخبر وقيل: بإضمار القول، أي قال عالم.
قال الشيخ الإمام: ويحتمل وهو الغفور الرحيم عالم الغيب.