كان له ابن كبير لاقتضى بمنصبه عليه السلام أن يكون الابن نبيا، فلم يكن حينئذٍ خاتم النبيين.
هو اسم الفاعل، أي ختمهم، ويجوز ان يكون
الفتح والكسر لغتان، كطابق ودانق، فيكون اسماً لا فاعلًا.
أي يرحمكم الله وتستغفر لكم الملائكة بأمره، مثل قوله: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ) .
الغريب: لما نزل قوله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)
قال أبو بكر: ما أعطاك الله من خيرٍ إلا أشركتنا فيه. فنزلت (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ) .
فيكون هذه في النزول متأخرة عنها، وفي التلاوة
متقدمة، وقد مضى مثله في البقرة.
العجيب: فيه تقديم وتأخير، تقديره ويسبحوه بكرة وأصيلا ليخرجكم
من الظلمات إلى النور هو الذي يصلي عليكم وملائكته وكان بالمؤمنين
رحيما.
قوله: (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) .
مصدر مضاف إلى المفعول، أي ان يحيهم أدثه أو الملائكة.
وقيل: مضاف إلى الفاعل، أي تحية بعضهم بعضاًا لسلام.
قوله: (وَسِرَاجًا مُنِيرًا) .
صفة للنبي أيضاً، أي ضياء ودالاً لمن اهتدى، وقيل: سراجاً منيراً
هو القرآن على تقدير وتالياً سراجاً. وقيل: ذا سراج منيرٍ.
قوله: (وَدَعْ أَذَاهُمْ) .