الزجاج: المودة: والرحمة بين الزوجين من الله، والفِرْك من

الشيطان. وقيل: هي المصاهرة والمخاتنة.

الغريب: المودة للكبير، والرحمة على الصغير.

العجيب: الحسن: المودة، الجماع، والرحمة، الولد.

قوله: (وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ) .

هو اختلاف اللغات.

وهب: جميع الألسنة اثنان وسبعون لسانا.

والألوان هي البياض والسواد والأدمة والشقرة.

الغريب: اختلاف الألسنة هي النغمات والأصوات، الذي يمتاز صوت

كل واحد من صوت الآخر، واختلافُ الألوان هي اللطائف التي خص الله

سبحانه كل واحد بشيء منها، فامتازَ عن غيره، ولا يقف أحد على كُنْة ذلكَ.

قوله: (مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ) .

الجمهور: على أن التقدير مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ بِالنَّهَارِ.

وقالوا: لو اتفق نوم بالنهار وابتغاء فضل بالليل كان نادراً. وذهب جماعة إلى

أن التقدير منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله بالليل والنهار، فاكتفى

بذكرِ الأول عن الآخر.

قوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ) .

أي ومن آياته أنه يريكم البرق بها. وقيل: أن يريكم، وكذلك هو في

مصحف ابن مسعود.

الغريب: فيه تقديم وتأخير، أي ويريكم البرق من آياته.

ومن الغريب: يحتمل أن الكلام كاف على قوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ) ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015