"إياكم والحذف، فإنه لا ينكىء عدوا ولا يقبل صيداً، ولكن يفقؤ العين
ويكسر السن.
قوله: (هذهِ القريةِ) .
يعني سدوم، ولقربِها قالوا هذه.
أي ضاق ذرع لوط بسبب ضيفه، حين خاف عليهم قومه.
(وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ) من تمكنهم منا، ولا لهلاكهم.
(إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ) الكاف مجرور المحل بالإضافة، منصوب في
المعنى، لأنه مفعول، فعطف على معناه "أهلك"، على تقدير وننجي أهلك.
و"الكافا عند الأخفش، منصوب، و (أَهْلَكَ) عطف عليه.
قوله: (آيَةً بَيِّنَةً) .
أي قصتها مثهورة معروفة، وقيل: الآية البينة: الحجارة التي عذبوا
بها، وهي بعد باقه، يراها المارة بها، وكذلك اسوداد مائها.
قوله: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ) .
هو عطف على قوله: (ولقد أرسلنا نوحاً) ، ولِمواققَةِ قوله:
(فَلبِثَ) ، زاد للفاء في قوله: (فَقَالَ يَا قَوْمِ) دَون غيرِهِ.
قوله: (وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ) أي، اعبدوا الله على رجاء ثواب
الآخرة.
الغريب: يونس النحوي: معناه: واخشوا اليومَ الآخر.
قوله: (حاصِباً) .