قوله: (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ) .

أي اشتدْ في الأمر، والجناح: اليد. واليد عبارة عن البدن، وقيل:

طَيرهُ الفزع، وآلة الطيران الجناح. فأمر بضم منثور جناحه.

الفراء: الجناح: العصا.

الزجاج: الجناح العضد ها هنا.

الغريب: المبرد: ضم إليك جناحك، أي يديك، فإذا فعلته زال

رهبك.

من الغريب: من عادة الإنسان أن يبسط يديه كالمتقي بهما من الشيء

يخافه، فقيل له: ضم ما بسطه من يديك خوفاً على نفسك.

العجيب: الجناح، جيب مدرعته.

ومن العجيب: الرهب، الكم.

ومن العجب أيضاً: (مِنَ الرَّهْبِ) متصل بقوله: (إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ)

بالرهب، واسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء واضمم إليك جناحك، أي

عصاك.

قوله: (فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) مرسلاً (إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ) .

قوله: (وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا) .

حجةً وبرهاناً. (فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا) ، بمكروه، (بِآيَاتِنَا) .

قوله: (أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ)

"الباء" في (بِآيَاتِنَا) متصل بقوله: (وَنَجْعَلُ لَكُمَا) أي سلطانا بآياتا.

الغريب: ذهب جماعة إلى أنه متصل بما بعده، أي: الْغَالِبُونَ بِآيَاتِنَا

، وفيه ضعف، لأن "مَا" في الصلة لا تتقدم على الموصول.

ومن الغريب: يحتمل أنه حال، كما تقول: خرج بسلاحه، أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015