الغريب: ضربه بعصاه.
أماته وقتله، وفاعل قضى موسى.
الغريب: الفاعل هو الله عز وجل. ويحتمل أن الفاعل: الوكز.
قوله: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ)
أي هو الذي حملني عليه.
الغريب: هو كقولك، هذا من فعل الفاسقين لا الصالحين.
قوله: (بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ)
بالمغفرة، وقيل: بتخليصك إياي، وقيل: بالنبوة، قيل: خبر. وقيل:
دعاء. و "لَنْ" بمعنى "لا"، وقيل: قسم.
العجيب: الكسائي في جماعة، لا أكون بالمغفرة والرحمة معيناً
للمجرمين، فأقول لهم رحمك الله وغفر الله لك. حكاه القفال.
قوله: (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ) .
مبتدأ "يَسْتَصْرِخُهُ" خبره، وهو العامل في "إِذَا"، أي فاجأه الذي
بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ.
قوله: (قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ) .
قيل: هو من كلام الإسرائيلي، لأن موسى لما أراد أن يثب على
القبطِي ليمنعه من الإسرائيلي، توهم الإسرائيلي أن موسى قصده، وقد كان
سبق منه (إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ) .
وقيل: من كلام القبطي، وكان قد اشتهر أن إسرائيلياً قتل قبطياً.
قوله: (إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) .
أي ناصح لك من الناصحين، وقد سبق.
قوله: (يَتَرَقَّبُ) .