أي تعذيباً.
الغريب: بعذاب، فهو المفعول الثاني.
العجيب: أجمعه مع من ليس من جنسه.
(فَمَكَثَ) ، أي، الهدهد. (غَيْرَ بَعِيدٍ) . زماناً غير طويل.
الغريب: فمكث سليمان بعد تفقده غير طويل حتى رجع الهدهد.
العجيب: عاد الهدهد، فمكث، أي وقف مكاناً غير بعيد من سليمان.
قوله: (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) .
احتاجت إليه في ملكها.
قوله: (عَرْشٌ عَظِيمٌ) أي كرسي كبير.
العجيب: العرش: الملْك، وهذا يدفعه قوله: (أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا) ، أي، سريرها.
ومن العجيب: زعم بعضهم أن الوقف جائز على قوله (عَرْشٌ) ثم
قوله (عَظِيمٌ) خبر مبتدأ، أي، هذا أمر عظيم. وهذا تعسف.
وذهب جماعة، إلى أن قوله: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
من تمام كلام الهدهد، وأنه استدرك بذلك قوله: (وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) .
وذهب جماعة، إلى أن ذلك استئناف كلام من الله سبحانه.
الغريب: هو من كلام سليمان.
قوله: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ) .
متصل بقوله: (فَصَدَّهُمْ) ، وقيل متصل بقوله: (لَا يَهْتَدُونَ) فيكون