أعجمي فقرأه على العرب لم يؤمنوا، لأنهم لم يفهموه، واستنكفوا من اتباع

من لم يكن منهم.

وقيل: لو أنزلنا القرآن كما هو الآن على رجل أعجمي.

فقرأه عليهم، لم يؤمنوا استنكافاً من اتبَاعِهِ.

الغريب: قيل: لو أنزلنا القرآن على بعض العُجْم من الدواب، فقرأه

عليهم، لم يؤمنوا، لعنادهم، كقوله: (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا) الآية. وجمعه على

هذا القول جمع السلامة لما وصفة بالقراءة.

العجيب: لو أنزلنا القرآن على بعض الأعجمين من البهائم فقرأه عليهم

محمدي، لم تؤمن البهائم، كذلك هؤلاء، لأنهم كالأنعام، (بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) .

قوله: (لَهَا مُنْذِرُونَ) .

جمع، لأن المقصود من القرية العموم، ولهذا دخل عليه "من".

وقيل: المراد به: النبي عليه السلام وأتباعه.

قوله: (ذِكرى) .

يجوز أن يكون نصباً على المصدر، وفعله مضمر، أي: يذكرونهم

ذكرى ويجوز أن يكون منصوباً بقوله: (منذرون) ، كقولهم: رجع القهقرى.

ويجوز أن يكون رفعاً، أي هي ذكرى، وما قصصناه وأنذرنا به ذكرى.

قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) .

مع المصلين. وقيل: حين تقوم وتقعد مع أهل الصلاة، لا مع أهل

الكهنة والسحرة.

الغريب: (فِي السَّاجِدِينَ) من نبي إلى نبي، حتى أخرجك نبيا.

يريد من صُلب إلى صُلب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015