قوله: (لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) .

الشرك والصنم والكذب وشهادة الزور والغناء والنوح، كلها أقوال.

الغريب: أعياد النصارى، وقيل: لعبة كانت في الجاهلية.

قوله: (مَرُّوا كِرَامًا)

أي معرضين عنه، وذكر أن أصله من قول العرب

شاة كريمة إذا كانت تعرض عن الحالب بوجهها عند حلبها، فاستعير

للصفح عن الذنب.

الغريب: إذا ذكروا الفروج أو النكاح كفوا عنه.

قوله: (واجعلنا للمتقينَ إماماً) .

يقتدى بنا في أمر الدين.

الغريب: اجعلنا نَؤم المقتدين.

قال القفال وغيره من المفسرين: في الآية دليل على أن طلب الرئاسة

في الدين واجب.

العجيب: "إماماً" مثالاً، وقيل: رِضى، والإمام مصدر أمه، وقيل:

جمع آم كرِعَاء وتجار.

قوله: (مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) .

قيل: "مَا" للنفي، أي لا وزن لكم عنده لولا تضرعكم.

الغريب: لولا دعاؤه إياكم، فيكون المصدر مضافاً إلى المفعول.

وقيل: "مَا" للاستفهام، أي ما يصنع بكم. من عبأت الجيش، هيأته للقتال، "لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) " قولكم (فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ) الآية، والأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015