قوله: (وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ) .

"كُلًّا" منصوب بمضمر، أي أنذرنا، ويجوز أن ينتصب بالمضروب له.

لأن الفعل إذا اتصل به الجار، ثم حذف نصب الاسم، نحو: زيداً مررت

به، تريد: مررت به، فلما حذفت الأول نصبت.

الغريب: "الهاء" في "له" يعود إلى محمد - عليه السلام -، أي ضربنا

كلهم أمثالًا له - عليه السلام -.

قوله: (أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا) .

متصل بمضمر، أي يقولون أهذا الذي بعث الله رسولا، أي بعثه الله

رسولًا.

قوله: (إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا) .

أي يصرفنا بحلاوة كلامه عن عبادة الأصنام، و"إنْ"، هي المخففة من

الثقيلة. و"اللام" للفرق، و "كاد" للتقريب.

الغريب: "كاد" من الكيد.

قوله: "لولا" جوابه محذوف، أي لَثَمرَ كيده.

قوله: (أَضَلُّ سَبِيلًا)

وصف السبيل بالضلال، والمراد سالكوها.

قوله: (إِلَهَهُ هَوَاهُ) .

أي بهواه، أي بما يقتضي هواه.

الغريب: تقديره، اتخذ هواه إِلَهَهُ، فهو المفعول الأول، و "إِلَهَهُ"

المفعول الثاني.

قوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015