قيل: مخدوع، وقيل: سُحِر فجُن، وقيل: سحر بالطعام والشراب.
أي تَغَذى وقيل: له سَحْر.
الغريب: قال الشيخ: يحتمل ضرب سحْره بعله كما تقول: رأسْته
ورجَلْته، أي أصبتهما.
العجيب: الماوردي: سَحَر لكم فيما تقوَّله. وهذا بعيد لأن من
سحَر يكون ساحراً لا مسحوراً.
من جزم، جعل الجنات في الدنيا، وعطفه على محل "جعل" وهو جزم
بجواب الشرط، ومن رفع، في الجنة ويكون استئافاً.
قوله: (إِذَا رَأَتْهُمْ) .
وصف جهنم بالرؤية كما وصفها بالكلام في قوله (نقول لجهنم)
الآية. وقد أثبت لها عينين في قوله - عليه السلام - " من كذب علي
متعمداً فليتبوأ بين عيني جهنم مقعداً". فقيل: يا رسول الله، وهل لها من
عينين، قال: نعم، ألم تسمعوا قول الله: (إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) .
وذهب بعضهم إلى أن هذا عبارة عن المقابلة والمحاذاة، نحو: داري تنظر
إلى دارك، وداري ترى دارك.
الغريب: هذا من المقلوب، أي إذا رأوها من مكان بعيد، وقيل:
المضاف محذوف، أي رآهم خزنتها، فحذف المضاف وأسند الفعل إلى
ضمير جهنم.