سورة الفرقان

قوله: (تَبَارَكَ) .

هذه لفظة لا تستعمل إلا لله، ولا تستعمل إلا بلفظ الماضي، وأصله

من الدوام والمواظبة والبركة.

قوله: (الْفُرْقَانَ) هو القرآن الفارق بين الحق والباطل.

الغريب: قيل: الفرقان ها هنا اسم لجميع كتب الله، وهذا على أن

يجعل القرآن مشتملا على معاني جميع ما في سائر كتب الله أو يجعل قوله

"على عبده" - وهو محمد - عليه السلام -، واقعا موقع الجمع، كقوله:

(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ) .

قوله: (لِيَكُونَ) الضمير فيه يعود إلى "عَبْدِهِ" وهو الظاهر، وقيل: ليكون

الفرقان نذيراً لأهل كل زمان.

الغريب: يعود إلى الذي نزل القرآن، وقد جاء في

وصفه - سبحانه - "المنذر" في قوله: (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) ، فيكون

(الفرقان) جميع الكتب و "عَبْدِهِ" جميع الرسل.

قوله: (وَاتَّخَذُوا) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015