هذه لفظة لا تستعمل إلا لله، ولا تستعمل إلا بلفظ الماضي، وأصله
من الدوام والمواظبة والبركة.
قوله: (الْفُرْقَانَ) هو القرآن الفارق بين الحق والباطل.
الغريب: قيل: الفرقان ها هنا اسم لجميع كتب الله، وهذا على أن
يجعل القرآن مشتملا على معاني جميع ما في سائر كتب الله أو يجعل قوله
"على عبده" - وهو محمد - عليه السلام -، واقعا موقع الجمع، كقوله:
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ) .
قوله: (لِيَكُونَ) الضمير فيه يعود إلى "عَبْدِهِ" وهو الظاهر، وقيل: ليكون
الفرقان نذيراً لأهل كل زمان.
الغريب: يعود إلى الذي نزل القرآن، وقد جاء في
وصفه - سبحانه - "المنذر" في قوله: (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) ، فيكون
(الفرقان) جميع الكتب و "عَبْدِهِ" جميع الرسل.
قوله: (وَاتَّخَذُوا) .