ولا نظير له الا ئرً يق، وهو العصفر، والغليْة والسُرية عند بعضهم.

قوله: (تُوقَدُ)

التأنيث محمول على الزجاجة، والمراد مصباح الزجاجة.

قوله: (لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ)

أي ليست من المشرق ولا من المغرب، بل في الوسط منهما، وهو الشام، وقيل: معناه لا تقع الشمس عليها غدوة أو عشية، بل تقع عليها طول النهار، فزيتها أجود ما يكون، وقيل: يصيبها الظل والشمس.

الغريب: الحسن: ليست من أشجار الأرض، لأنها لو كانت منها

لكانت شرقية أو غربية، لكنها من شجر الجنة.

قوله: (فِي بُيُوتٍ) .

"في" متصل بقوله "يُذْكَرَ فِيهَا"، فتكون "في" مكررة، كما تقول: هو

في الدار جالس فيها.

وقيل: متصل بما قبلها، أي كمشكاة في بيوت.

وقيل: مصباح في بيوت، وقيل: زجاجة. وقيل: موقد.

الغرب: "رِجَالٌ" مبتدأ، "في بيوت" خبره، أو يرتفع "رِجَالٌ"

ب "في" عند من يرفع بالظرف، أو يجعل "فِي بُيُوتٍ" صفة لشيء مما تقدم.

فيرتفع "رِجَالٌ" به بالإجماع.

ابن عباس: المساجد بيوت الله في الأرض تضيء لأهل السماء كما

تضيء النجوم لأهل الأرض، وقيل: هي الكعبة وبيت المقدس، ومسجد

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومسجد قباء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015