الغريب: ابن زيد، بيوت التجار فيها أمتعة الناس.

العجيب: ابن الحنفية: بيوت مكة.

قوله: (فِيهَا) صفة للبيوت، (مَتَاعٌ) رفع بما تضمن من معنى الفعل.

ويجوز أن يرتفع بالابتداء "فيها" خبره، والجملة صفة للبيوت.

الغريب: (فِيهَا) متصل بالبيوت، (مَتَاعٌ) خبر مبتدأ محذوف، أي

ذلك متاع لكم.

قوله: (يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) .

"مِنْ" اللتبعيض، وهو ترك النظر إلى ما لا يَحل، وقيل: في بعض

الأوقات والغض: أن يداني بين جفنيه من غير ملاقاة.

الغريب: أي إذا دخلتم بيوت غيركم فغضوا من أبصاركم، فإن الله

(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) .

قوله: (ييَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) .

ليس لهن أن ينظرن إلى الرجال. كما ليس للرجال أن ينظروا إليهن.

قوله: (أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ) ، لم يذكر في الآية العم والخال

لمكان أبنائهم.

قوله: (أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ) ، قيل: الصبي.

الشعبي: العنين. ابن جير: الابْلَه. وقيل: الشيخ الهرم وقيل: المجبوب.

وقيل: الخصي.

الغريب: عكرمة: المخنث الذي لا يقوم زبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015