نزلت في شأن عبدِ الله بن أبي ابن سلول - لعنه الله -.
الغريب: نزلت في حسان بن ثابت، عذب في الدنيا بأن ذهب
بصره وشُلَّتْ يداه.
قال بعض المفسرين: نزلت في مِسْطَح بن أثاثة.
قال الضحاك: جلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وامرأة من قريش حتى نزلت براءتها، وذكر أن حسان دخل على عائشة بعد ما كف بصره، وأنشد:
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنَّ برِيبَةٍ. . . وتُصبح غَرْثَى من لُحُوم الغَوافِلِ
قالت عائشة: لكنك لست كذلك.
قوله: (وَلَا يَأْتَلِ) .
هو افتعل من الألية وهي القسم، وقرأ أبو جعفر: ولا يتأل، و "لا"
مضمر تقديره، أن لا يؤتوا، وقيل: افتعل من قوله: (لَا يَأْلُونَكُمْ) ، فلا
يحتاج إلى إضمار "لا".
قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ) .