قوله: (وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) .

نزلت في شأن عبدِ الله بن أبي ابن سلول - لعنه الله -.

الغريب: نزلت في حسان بن ثابت، عذب في الدنيا بأن ذهب

بصره وشُلَّتْ يداه.

قال بعض المفسرين: نزلت في مِسْطَح بن أثاثة.

قال الضحاك: جلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وامرأة من قريش حتى نزلت براءتها، وذكر أن حسان دخل على عائشة بعد ما كف بصره، وأنشد:

حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنَّ برِيبَةٍ. . . وتُصبح غَرْثَى من لُحُوم الغَوافِلِ

قالت عائشة: لكنك لست كذلك.

قوله: (وَلَا يَأْتَلِ) .

هو افتعل من الألية وهي القسم، وقرأ أبو جعفر: ولا يتأل، و "لا"

مضمر تقديره، أن لا يؤتوا، وقيل: افتعل من قوله: (لَا يَأْلُونَكُمْ) ، فلا

يحتاج إلى إضمار "لا".

قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015