الغريب: أن يصيبوني بسوء منهم، من قول العرب، اللبن محضور.

أي يصاب منه.

قوله: (رَبِّ ارْجِعُونِ) .

ذكر بلفظ الجمع تعظيماً للمخاطب، كما جاء: (إِنَّا نَحْنُ) .

وقيل: خاطب ملك الموت وأعوانه.

الغريب: يا رب مرهم ليرجعون.

العجيب: عدل عن خطاب الله إلى خطاب الملائكة.

قوله: (إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) .

الضمير يعود إلى قوله: (رَبِّ ارْجِعُونِ) .

الغريب: معناه (كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) لا أصل لها، لأنه لو رجع إلى

الدنيا لم يف بها.

العجبب: أنها تعود إلى قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ) .

وهو يعود إلى الله، أي الله قائل هذا الكلام، فلا يدخله خلف.

قوله: (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ) .

هو القرن ينفخ فيه إسرافيل لقيام الساعة.

الغريب: الحسن: جمع صورة.

قوله: (وَلَا يَتَسَاءَلُونَ) ، أي لا يسأل بعضُهم حال بعضِهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015