قوله: (أَوْ مَا مَلَكَتْ) .

يريد (مَنْ) ، وتقديره، ملكته فحذف الضمير.

الغريب: (ما) مع الفعل في تأويل المصدر، ويكون المصدر واقعاً

موقع الاسم.

و" على" ها هنا بمعنى "مِن"، وقيل: ضد الحفظ التخلية

والاسترسال، وذلك يقتضي على.

المبرد: في الحفظ معنى الامتناع، فالتقدير عنده، امتنعت إلا على أزواجهم.

الغريب: الزجاج: يتعلق بمعنى اللوم، أي يلامون (إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ) ، ودل عليه قوله: (فَإِنَّهُمْ) .

قوله: (وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) .

أي سوى ذلك، وهذا معنى ثالث لـ (وَرَاءَ) ، فقد تقدم أنه يأتي

بمعنى خلف وقدام في الكهف، ومن استمنى بيده فهو من العادِين.

قوله: (الَّذِينَ يَرِثُونَ) .

صفة لقوله (الْوَارِثُونَ) ، وبيان لما يرثونه، وقيل: مبتدأ، (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) جملة هي خبره.

قوله: (الْإِنْسَانَ) .

فيه قولان، أحدهما: أنه آدم - عليه السلام -، أي خلقنا آدم من

سلالة من طين، والسلالة كل لطيف استخرج من كثيف.

ابن عيسى: هي صفوة الشيء تسل منه.

الغريب: السلالة ما يخرج بين الأصبعين من الشيء إذا عصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015