العجيب: الليل والنهار أبدا اثنتا عشرة ساعة، تطول الساعات

بطولهما وتقصر بقصرهما.

قوله: (هو الباطلُ) : بزيادة "هو" في هذه السورة موافقة

لما قبلها وما بعدها من الآيات، لأنها كلها مؤكدة بأن واللام، ولهذه زيدت

اللام في "لهو" دون السورة الأخرى.

قوله، (فتصبح الأرض)

قوله، (فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ) : - بالرفع -، لأن المعنى في قوله: (أَلَمْ تَرَ) تنبيه.

الغريب: تقدير الآية: أنزل من السماء ماء فأصبحت الأرض مخضرة

وينزل فتصبح الأرض، فاكتفى عن كل زمان بذكر لفظ واحد، ومثله قول

الشاعر:

ولقد أَمُرُّ على اللئيمِ يَسُبُّني. . . فَمَضَيْتُ ثُمَّتَ قُلْتُ لا يَعْنِيني

أي فأمضي، كما مررت فسبني فمضيت.

قوله: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) .

أي يحفظها من أن تقع، وقيل: كراهة أن يقع، وقيل: لئلا يقع

(الْمُنْكَرَ) ، أي الإنكار والكراهية.

الغريب: المنكر المفعول لا المصدر، أي الذي تنكره.

قوله: (بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ) .

أي بِشَرٍّ عليكم وأكرهَ إليكمٍ من الذين تستمعون، والمعنى: إن ساءكم

سماع كلام الله، وحسبتموه شرا لكم، فأنا آتيكم بِشَرٍّ مِنْ ذَلِك، ثم فسر

فقال: (النَّارُ) ، أي هو النار، ويجوز أن تكون (النَّارُ) مبتدأ

و (وَعَدَهَا اللَّهُ) خبره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015