أي القرآن، وقيل: لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقيل: سبحان الله

والحمد لله، وقيل: هي البشارات التي تأتيهم من الله في الجنة والتحية

السلام.

قوله: (إلى صراط الحميد)

قوله: (إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) ، (الْحَمِيدِ) هو الله - عز وجل -.

وقيل: "صِرَاطِ الْحَمِيدِ" الدين والإسلام، وقيل: الجنة.

قوله: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ) .

قيل: الواو" زائدة و "يَصُدُّونَ" خبر "إِنَّ"، وقيل: الواو" للحال، والخبر

محذوف، أي هلكوا، وقيل: - وهو الغريب -: إن المستقبل بمعنى

الماضي، أي كفروا وصدوا، والخبر كما سبق محذوف.

قال الشيخ: ويحتمل: أن الذين كفروا فيما مضى ويعيدون في المستأنف هلكوا.

قوله: (سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ)

"الْعَاكِفُ" رفع بالابتداء، و "الْبَادِ"

وعطف عليه، و "سَوَاءً" خبره تقدم عليه، ولم يثن لأنه مصدر.

الغريب: قال النحاس: "سَوَاءٌ" رفع بالابتداء.

"الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ" رفع بالخبر، وهذا بعيد، وفي كتابه أيضاً: الجملة في محل نصب وقع موقع المفعول الثاني لـ "جعل". وهذا أيضاً بعيد، لأن ذلك إنما يجوز في باب ظننت الداخل على المبتدأ والخبر، ولو قال: في محل نصب على الحال، صح، وقرىء "سَوَاءً" - بالنصب - على الحال من "الهاء" في جعلناه، أو من الضمير في "للناس"، وارتفع العاكف والباد به، لأنه بمعنى مستويان، ويجوز أن يكون ينتصب ب "جعل"، ويكون المفعول الثاني، و"للناس" ظرف.

قوله: (بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) ، "الباء" الأولى زائدة، أي ومن يرد مراده، بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015