قوله: (فِتْنَةً) : نصب على المصدر، وقيل: مفعول له.

قوله: (أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ)

متصل بفعل مضمر، أي يقولون، ومحله نصب على الحال.

قوله: (هُمْ كَافِرُونَ)

قيل: زيدَ للتأكيد، وقيل: لما حيل بالمصدر بينهما أعيد.

قوله: (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) .

وصف بالمبالغة في العجل، كما تقول: خلق فلان من الكرم، وخلق

فلان من اللؤم، إذا كثر ذلك منهما، ومثله: (وكان الإنسان عجولا) .

الأخفش: "مِنْ عَجَلٍ"، لأنه قال الله له: كن فكان.

أبو عمرو: هذا على طربق القلب، أي خلق العجلة من الإنسان.

الغريب: " الإنسان " آدم.

مجاهد هو: أن آدم لما دخل الروح رأسه وعينيه، رأى الشمس قاربت الغروب، قال: رب عجل تمام خلقي قبل أن تغيب الشمس.

سعيد: لما بلغت الروح ركبتيه كاد يقوم، فقال الله: (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) .

ابن زيد: خلقه آخر يوم الجمعة على عجلة في خلقه.

والعجلة والعجل مصدران، والعجلة فعل الشيء قبل وقته.

العجيب: الحسن: "مِنْ عَجَلٍ"، أي ضعف، يعني النطفة، وقيل:

العجل الطين، أنشد أبو عبيدة:

النبعُ في الصخرةِ الصماءِ منبِتهُ.

والنخل منبته في السَهلِ والعَجَل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015