قوله: (وساء لهم يوم القيامة حملاً)

الذنوب.

وقوله "لهم" يجوز أن يكون حالاً من الحمل المضمر في ساء.

ويجوز أن يكون صفة للحمل المذكور فتقدم فصار حالاً.

قوله: (في الصور) : وهو شبه قَرْن.

الغريب: جمع صورة.

وقوله (زُرْقًا) ، هو زرقة العيون، والعرب تتشاءم بزرقة العين.

وقيل: (زُرْقًا) أعداء، والعرب تقول: عدو أزرق.

الغريب: (زُرْقًا) عطاشا، وكذلك تصير العين من شدة العطش.

العجيب: زرقة العين، كناية عن العَمى.

قوله: (فقل) : خلاف سائر القرآن، لأن التقدير، لو سئلت عنها

فقل.

قوله: (به علماً) : أي بما بين أيديهم.

الغريب: بالله، أي لا يحيطون بذاته - سبحانه - علماً.

قوله: (فَنَسِيَ) : أي سها، وقيل: فترك أمر الله.

قوله: (وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) ، أي عزما على المعصية. لأنه سها، وقيل: ولم يكن من أهل العزيمة.

الغريب: (وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) في العود إلى الذنب ثانياً.

العجيب: أن حواء أكلت ولم بصبها شيء، ثم أبت أن يجامعها إلا أن

يأكل منها فأكل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015