الذنوب.
وقوله "لهم" يجوز أن يكون حالاً من الحمل المضمر في ساء.
ويجوز أن يكون صفة للحمل المذكور فتقدم فصار حالاً.
قوله: (في الصور) : وهو شبه قَرْن.
الغريب: جمع صورة.
وقوله (زُرْقًا) ، هو زرقة العيون، والعرب تتشاءم بزرقة العين.
وقيل: (زُرْقًا) أعداء، والعرب تقول: عدو أزرق.
الغريب: (زُرْقًا) عطاشا، وكذلك تصير العين من شدة العطش.
العجيب: زرقة العين، كناية عن العَمى.
قوله: (فقل) : خلاف سائر القرآن، لأن التقدير، لو سئلت عنها
فقل.
قوله: (به علماً) : أي بما بين أيديهم.
الغريب: بالله، أي لا يحيطون بذاته - سبحانه - علماً.
قوله: (فَنَسِيَ) : أي سها، وقيل: فترك أمر الله.
قوله: (وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) ، أي عزما على المعصية. لأنه سها، وقيل: ولم يكن من أهل العزيمة.
الغريب: (وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) في العود إلى الذنب ثانياً.
العجيب: أن حواء أكلت ولم بصبها شيء، ثم أبت أن يجامعها إلا أن
يأكل منها فأكل.