العجيب: "مَا" نفى، وتقديره، خطايانا من السحر لم تكرهنا عليه.
وهو ضعيف، لأن ضمير المجرور لا يتقدم على المجرور.
قوله: (لَهُ جَهَنَّمَ) : يعود إلى "من"، وقيل: يعود إلى "ربه".
وقوله: (لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى) ، سلب الوصفين على تقدير، لا
يموت موتاً فيستريح، ولا يحيى حياة فيجد لذة الحياة.
الغريب: لا يموت فتخرج نفسه، ولا يحيى فتستقر نفسه في مقرها.
ومن قوله: (إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا) ، إلى قوله: (مَنْ تَزَكَّى) استئناف
كلام من الله.
الغريب: من تمام كلام السحرة.
قوله: (فاضرب لهم طريقاً) .
اتخذ طريقاً بضرب الماء بعصاك.
الغريب: ابن عيسى: (اضرب بعصاك) تجعل لهم طريقاً.
العجيب: هو كضرب الدرهم والدينار.
قوله: (لا تخافُ) قرىء: "لا تخفْ" بالجزم ولا خلاف من (ولا
تخشى) فذهب الأكثرون إلى: أنه استئناف كلام، أي: وأنت لا تخشى.
كقوله: (سنقرئك فلا تنسى) .
الغريب: حال، العجيب: الألف: الإطلاق موافقة لسائر الآيات:
قوله: (دَرَكاً) لحوقاً. أي لا يدركك فرعون.
الغريب: هشيم: الدرك، الوجل. حكاه النقاش.