يجوز أن يكون (أَنَا) تأكيداً للياء، كما تقول: ضربتك أنت
وضربتني أنا، ويجوز أن يكون مبتدأ (اللَّهُ) الخبر، والجملة خبر
(إِنَّنِي) ، ويجوز أن يكون فصلا لا محل له.
قوله: (لِذِكْرِي) ، يجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل، أي لأذكرك.
ويجوز أن يكون مضافاً إلى المفعول، أي لتذكرني.
الغريب: صَلِّها إذا ذكرتها.
روى أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " من نسي
صلاة أو نام عنها، فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي".
العجيب: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ) إلى قوله: (تردى) خطاب للنبي
- صلى الله عليه وسلم -، ثم عاد إلى قصة موسى. قال أبو الليث في تفسيره: ومن العجيب: (لِذِكْرِي) بدل من قوله: (لِمَا يُوحَى) ، أي فاستمع لِمَا يُوحَى، فاستمع لذكرى.
قوله: (أَكَادُ) ، تقريب الفعل على أصله.
الغريب: متصلة ب (آتِيَةٌ) ، أي أكاد إتيانها.
العجيب: (أَكَادُ) زائدة.
قوله: (أُخْفِيهَا) ، أسترها وأظهرها، من أخفيت الشيء، أي
سلبت غطاءها، وهو الخفاء، وتقولة قراءة من قرأ (أخفيها) ، فإن
معناه، أظهرها، و" اللام" في قوله: (لِتُجْزَى) متصل به.
ومن جعل معناه: أسترها، فاللام متصلة بقوله: (آتِيَةٌ) .