من حروف التهجي، وقيل: اسم الله، وقيل: اسم القرآن، وقيل:
اسم السورة، وقيل: اسم النبي - عليه السلام -، وله في القرآن سبعة
أسماء: محمد وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد الله.
وقيل: أقسم بطبول الغزاة وهيئتهم، وجوابه: (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) .
الغريب: (الطاء) في حساب الجمل، تسع، و (الهاء) خمس.
فيكون أربعة عشر، ومعناه، يا بدر.
ومن الغريب: معنى (طه) يا رجل بلغة عَكٍّ، قاله الكلبي، وأنشد:
إنَّ السَّفاهةَ طه في خلائِقِكمْ. . . لا قَدَّسَ اللهُ أرواحَ المَلاعينِ
السدى: معناه، يا فلان، وهذا قريب من قول الكلبي، والمعنى:
(يا رجل "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى")
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أن (طاء) أمر من وطِىء يطأ، و "ها" كناية عن الأرض، وذلك، أن النبي - عليه السلام - كان يصلي على إحدى قدميه، فأنزل: (طه)