معناه لا يقرأون القرآن من الكتاب ولا يستطيون سمعاً ممن يقرأ

عليهم القرآن.

قوله: (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ) .

أي: أَفَحَسِبَ الكفار اتخاذهم عبادي أولياء نافعهم، فحذف المفعول

الثاني، والاستفهام إنكار، وقيل: معناه: أفظنوا أن يتخذوا الملائكة والجن

أرباباً فينفعهم.

الغريب: معناه: أفظنوا أنهم مع كفرهم يواليهم بالنصرة أحد من عبادي

المخلصين، كلا فإن عبادي يعادون الكفار.

ومن قرأ: (أَفَحَسْبُ) جعله مبتدأ (أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ) خبره.

ْ - قوله: (نُزُلًا) .

منزلاً، وقيل: مأكولاً معداً لهم، يريد ما فيها من غسلين وزقوم وغير

ذلك.

الغريب: (نُزُلًا) جمع نازل، ونصبه على الحال.

قوله: (أَعْمَالًا) .

كان القياس أن يكون مفرداً لكنه جمع لاختلاف الأجناس.

قوله: (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ) .

قيل: الأمر ذلك، "جَزَاؤُهُمْ" مبتدأ، "جَهَنَّمُ" خبره، وقيل: "ذلك" مبتدأ.

"جَزَاؤُهُمْ" بدل منه أو خبر عنه، "جَهَنَّمُ" خبر أو خبر بعد خبر أو خبر مبتدأ

محذوف.

الغريب: ذلك بمعنى أولئك، أي أولئك جزاؤهم جهنم.

ومن الغريب: قال الشيخ: يحتمل أن "ذلك " مبتدأ "بما كفروا" خبره، (جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ) ، اعتراض بين المبتدأ والخبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015