قوله: (قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) ، قرىء بالتشديد
والتخفيف، وهما لغتان مثل تَبع واتبع.
الغريب: حكى ابن كيسان عن الأخفش: أن التاء الأولى من اتخذ بدل
من واو، والواو بدل من همزة، وقيل: بدل من ياء، والياء بدل من همزة.
وهذا ضعيف، لأنه أراد أن يجعله من باب أخذ، وقراءة من قرأ "لَتَخِذتَ"
- بالكسر - تدفعه وتأباه.
قوله: "أجراً" أي أجرةً، السدى: بلله طينا ثم نقضه وبناه.
الضحاك: مسحه الخضر فاستوى.
الغريب: أبي بن كعب، عن النبي - عليه السلام - في قوله: (فأقامه)
تَممه ورَصَفَهُ، وعنه - عليه السلام -: "هدمه ثم قعد يبنبه ".
العجيب: دعمه بدعامة فمنعه من السقوط، مقاتل: سواه بالحديد.
وهب: كان طوله في السماء مائة ذراع، وقيل: (أجراً) خُبزاً نأكله.
قوله: (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ) .
(هَذَا) إشارة إلى الوقت، وقيل: إلى السؤال، أي يسبب فراقنا.
والبين: التواصل، أي هذا وقت فراق تواصلنا ووصلنا، وكان القياس: فراق بيننا، ولكنه كرر تأكيداً، قال سيبويه: ومثله قولهم: أخزى الله الكاذِبَ مني ومنك.
الغريب: "بيني وبينك " ظرف أضافَ إليه الفراق.
قوله: (كَانَتْ لِمَسَاكِينَ) جمع مسكين.