الغريب: أجاز أبو علي: أن يكون "رشدا" مفعول له.
أي عن الإنكار، وقيل عن السؤال، وقف بعض القراء على قوله:
(صَابِرًا) وأراد أنه صبر لما استثنى قال، (وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) ، لما كان
غير متصل بالاستثناء، عصى أمره.
الغريب: لم يلزمه العبد لما استثنى كما لا يقع الطلاق إذا قال أنت
طالق إن شاء الله.
العجيب، قال قوم: قد وفى موسى بالذي شرط، وهو أن الخضر قال
له: إن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً، وموسى لم
يبدأ بالسؤال بل كان إنكارا منه عليه، ولم يكن ابتدأ منه في السؤال، ومعنى
(حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا)
أي لا تبتدئي بالسؤال عن ما يصدر مني، وإن أنكرته إلى أن ابتدئك ببيانه وأخبرك به.
الغريب: الفراء: حتى أكون أنا الذي أسألك.
قوله: (حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ) .
(إذا) في موضع جرب "حتى"، وهي عاملة في المعنى، لأن ما بعدها
جملة كما تقول: جلس حتى إذا قمنا ذهب.
قوله، (لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا) ، الذين فيها، واللام لام العاقبة.
الغريب: أي هذا الفعل يشبه فعل من يريد الإغراق.
قوله (بِمَا نَسِيتُ)
الجمهور، أي نسيانه العهد الذي أعطاه من نفسه، وقيل: من النسيان
الذي هو الترك.