البَحيرة الآية. وقيل، كل مال عصى الله فيه، قوله: (والأولاد) قيل: هم
أولاد الزنا، وقيل: الموءودة، وقيل: تسميتهم إياهم عبد العزى وعبد اللات وعبد شمس وعبد الحارث.
أي عبادي الذين خلقتهم للجنة، ليس لك عليهم سلطان أن تضلهم.
أو تحملهم على ذنب لا يغفر.
الغريب: إن عبادي الذين أطاعوني وعصوك ليس لك عليهم حجة.
ومن الغربب: إن عبادي عام، والمعنى ليس لك عليهم سلطان سوى
وسوستك لهم في الدعاء إلى المعاصي.
قوله: (وكفى بربك وكيلاً) ، ومثله (وكفى بالله شهيداً) .
"الباء" زيادة، وما بعدها نصب على التمييز، والتقدير كفاك الله من جملة
الوكلاء، وقيل: تقديره المكتف به وكيلاً وشهيداً.
قوله: (فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ) .
أي أعرضتم عن الإيمان، وقيل: هو العدول عن السير.
الغريب: "أَعْرَضْتُمْ" أمعنتم في كفران النعمة، قال ذو الرمة:
عطاءَ فتى تمكن في المعالي. . . فأعرض في المكارم واستطالا
قوله: (تارة أخرى) .
أي مرة أخرى.
الغريب: قطرب: أترته جئت به تارة، أي أعدته.