قردة ينزون على منبره، وساءه ذلك، فقيل: ما أولت، فقال: "بنو

أمية".

العجيب: هو من قوله: (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا) .

قوله: (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ)

هي عطف على قوله: (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا) وأراد بالملعونة، آكلوها، وقوله: (فِي الْقُرْآنِ) متصل ب (جعلنا) ، لا ب (الملعونة) ، كما زعم بعضهم.

الغريب: "الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ" اليهود.

العجيب: الشجرة الملعونة، قبيلة، وسميت ملعونة لضررها، وكل

ضار عند العرب ملعون.

قوله: (وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ) ، أي نخوفهم بالنار، وما فيها فما

يزيدهم التخويف إلا طُغْيَانًا كَبِيرًا، كفرا ومجاوزة من الحد فيه.

و"طُغْيَانًا" هو المفعول الثاني لقوله: (يَزِيدُ) .

قوله: (خَلَقْتَ طِينًا) .

الزجاج: حال، وقيل: تمييز، وقيل: أرادَ خلقتَه من طينٍ، فحذف

الجار، فتعدى الفعل إليه من غير واسطة.

قوله: (أَرَأَيْتَكَ) .

هو مثل قوله: (أرأيتكم) في الأنعام، وقد سبق.

سؤال: لِمَ قال في هذه السورة: "أَرَأَيْتَكَ" وفيما سواها "أرأيت"؟

والجواب: لأن ترادف الخطاب يدل على أن المخاطب به أمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015