الغريب: (فِيهِ شِفَاءٌ) أي في القرآن شفاء "، كقوله: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ.

العجيب: يعود إليهما. لقوله - عليه السلام -: " بالشفاءين العسل

والقرآن".

ومن الغريب: يعود الضميران إلى ما بين الله من الدلائل

والاعتبار في خلق النحل، أي فيه الشفاء من داءِ الجهل، ثم ختم الآية

بقوله: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) .

قوله: (أَرْذَلِ الْعُمُرِ) .

هو الخرف، قتادة: تسعون سنة، وعن علي - رضي الله عنه -:

خمس وسبعون سنة. قطرب: ثمانون سنة.

قوله: (لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ)

أي لئلا يعقل فيكون عبرة لمن اعتر.

الغريب: اللام لام العاقبة، أي يصير إلى حال الطفولة بنسيان ما كان

يعمل.

العجيب: لئلا يعلم بعد علمه شيئاً، أي يفتر عن العمل بالعلم.

و"شيئاً " منصوب ب "عِلْمٍ"، وقيل: ب "يَعْلَمَ"، والوجه الأول

لفصلك، بين العامل والمعمول، واحتياج المصدر إلى مفعول.

قال بعضهم: يجعل شيئاً مصدراً من شاء، وهو غريب.

قوله: (فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015