في موضعه. وقيل: المثاني: معاني القرآن، وهي سبعة أمر ونهي، وتبشير
وإنذار، وضرب أمثال وتعديد نِعَم وأنباء قرون.
الغريب: السبع المثاني "آل حم".
العجيب: هي كرامات أكرم الله نبيه بها. حكاه أقضى القضاة.
يريد أصنافاً، وقيل: أغنياء، وقيل: أمثالاً في النعم.
الغريب: "أزواجاً" يريد الرجال معهم النساء، والمعنى اثنين اثنين منهم.
قوله: (كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) .
الكاف في محل نصب صفة لمضمر، أي أنذركم عذاباً كما أنزلنا
وقيل: آتيناك إيتاءكما، وفي المقتسمين أقوال: عن ابن عباس:
هم اليهود والنصارى آمنوا ببعض القرآن، وهو الذي وافق
كتابهم، وكفروا ببعض، وهو الذي لم يوافقه.
عِكرمة: هو قولهم هذه السورة لي وهذه السورة لك استهزاءً.
الغريب: مجاهد: آمنوا ببعض كتبهم وكفروا ببعض، وكل كتاب الله
قرآن، وقيل: اقتسموا طُرَقَ مكة وعقباتها وقعدوا عندها وجعلوا يردون الناس عن الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.
قتادة: قسموا القول في القرآن، فقالوا: سحر وكهانة وشعر وأساطير الأولين، وقيل: هو من القسم، أي قوم تقاسموا لا يؤمنون بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ويعادونه أبداً.
العجيب: ابن زيد، هم قوم صالح (تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ) ، يريد
قوله: (تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ) .