قوله: (أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ)

منصوب بالمحل بدلاً من قوله: (ذَلِكَ الْأَمْرَ) ، و (مُصْبِحِينَ) حال.

والعامل فيه معنى الإضافة.

قوله: (وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ) .

يعني سدوم.

(يَسْتَبْشِرُونَ) بأضياف لوط طمعا منهم في ركوب الفاحشة.

الغريب: قال عطاء بن أبي رباح: ظهرت امرأة لوط على سطح.

فلوَّحَت إلى القوم تعلمهم بالأضياف.

العجيب: بعثت إليهم، وكانت العلامة بينها وبينهم، أطعمونا ملحاً.

فيعرفون ما تريد.

قوله: (قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي) .

يريد بنات قومه، (إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ) أي رَاغبين فيهِن.

الغريب" الحسن: (إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ) كناية عن الجماع، المبرد:

إن كنتم تريدون النكاح.

العجيب: قتادة: أراد أن يقي أضيافه ببناته، أي تزوجوهن، وكان جائزاً

نكاح المؤمنات من الكافرين، وقيل: شرط عليهم الإسلام.

قوله: (لَعَمْرُكَ) .

هذا قسم بحياة محمد - عليه السلام -، ولم يقسم بحياة غيره، تعظيماً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015