الغريب: جر، أي إلا مِن مَن.

قوله: (فيها) ، في الأرض، وقيل: في الجبال.

الغريب: فيها.

قوله: (موزون)

قوله: (موزون) ، أي من شأنه أن يوزن، وقيل: معلوم عند الله، وقيل:

مقدور، وقيل: مقسوم.

قال الشيخ: الغريب: يحتمل أن المراد به المكيل، والموزون، المعدود، فسمى الكل موزوناً، لأن مآل المكيل والموزون والمعدود إلى الوزن كالخبز وحب الرمان والمخ.

العجيب: معنى موزون له منزلة ووزن.

قوله: (وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) .

هم العبيد والإماء.

الغريب: مجاهد، الدواب والأنعام والبهائم، ولفظ "من" يدفع هذا

القول، وقيل: الوحوش والسباع والطير، وذلك أيضاً مدفوع بمَن.

ومحل "مَن" نصب من ثلاثة أوجه:

أحدها: بالعطف على معايش، أي جعلنا لكم فيها معايش وعبيداً وإماء فيمن فسر "مَن" بهِمْ، الثاني: بفعل مضمر دل عليه المعيشة، أي أعشنا فيها من لستم.

الثالث: عطف على محل الجار والمجرور في قوله: (لكم) وقيل: محله جر بالعطف على الضمير في (لكم) ، وهذا مدفوع، وقيل: رفع بالابتداء، أي ومن لستم له برازقين جعلنا له فيها معايش) .

الغريب: هم الجن.

ابن عيسى: المعيشة طلب أسباب الرزق من المطاعم والمشارب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015