بعده غير جائز وأنه كفر، وهذا كما فتح أبو عمرو (ما لي لا أعبد) بعد أن
كان مذهبه في اليءات التي لا تقعٍ بعدها الهمزة، السكون، كقوله: (ما لي
لا أرى الهُدْهدَ"، وأمثاله إعلاما أن الابتداء بما بعده لا يصح، وهو كفر.
ولو فتح حمزة الياء لم يحصل غرضه، قاله الشيخ الإمام.
مصدر مضاف إلى المفعول، أي يحيون فيها بالسلام. وهذا من
الغريب.
وقيل: مصدر مضاف إلى الفاعل، أي يحيي بعضهم بعضا بالسلام.
وقوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا) .
"كَيْفَ" منصوب ب "ضرب"، و "تَرَ" متعلق لمكان الاستفهام.
قوله، (كَلِمَةً طَيِّبَةً) ، عند جل المفسرين، لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، وقيل: جميع أفعال المؤمن وطاعته.
الغريب: الأصم: هي القرآن.
العجيب: ابن بحر: هي دعوة الإِسلام، وهي الدين وما يعتزى
إليه المؤمن.
قوله: (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) ، جل المفسرين على انها النخلة.
وجاء مرفرعاً عن ابن عباس: "شجرة في الجنة".
الغريب: الشجرة الطيبة، هي المؤمن.