أي من الكفر إلى الإيمان. وقيل: من الشك إلى اليقين.
الغريب: من البدعة إلى السنة.
قوله ت (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) ، بعلم ربهم.
الغريب: توفيق ربهم، وقيل: بإطلاق ربهم، بإطلاق الله ذلك لك.
قوله: (اللَّهِ الَّذِي) .
بالجر على البدل، أو على عطف البيان، ولا ينجر على الوصف، فإن
اسم الله تعالى جارٍ مجرى الأعلام، والأعلام توصف ولا يوصف بها، والرفع
على الاستئناف.
قوله: (وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا) .
يطلبون لها زَيغاً، وقيل: "عِوَجًا" حال، والأول أقوى، يقول: بغيته
الشيء أي طلبته، وأبغيته، أعنته.
الغريب: معنى قوله: (وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا) ينتظرون لمحمد - صلى الله عليه وسلم - هلاكاً.
قوله: (إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ) .
أي بلغتهم، "لِيُبَيِّنَ لَهُمْ" ما هو مبعوث به، والمراد ها هنا قومه الذي
ولد محمد - عليه السلام - فيهم، لا قومه الذي بعث إليهم، لأنه مبعوث إلى الخلق كافة.