العجيب: يحفظونه من قدر الله ما لم يجىء القدر، فإذا جاء القدر.
خلوا بينه وبينه.
قوله: (لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ) ، أي من النعمة حتى يغيروا ما بأنفسهم
من الطاعة. فيجعلوها معصية.
الغريب: لَا يُغَيِّرُ ما بهم من النعيم حَتَّى يُغَيِّرُوا هم ذلك، لأن ما بالقوم
ومَا بِأَنْفُسِهِمْ واحد.
ابن عباس ومجاهد في قوله (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ) هم الحرس والرجال
يحفظون الأمراء، وقيل: هم الأمراء يمنعون الناس من الظلم.
العجيب: عكرمة، هم الجلاوزة.
ومن الغريب: لمحمد - عليه السلام - ملائكة يحفظونه بأمر الله، وذلك
حين هَم أربدُ وعامر بن الطفيل بقتله فكفاه الله.
قوله: (خَوْفًا وَطَمَعًا) .
مصدران وقعا موقع الحال، أي خائفين وطامعين.
الغريب: "خَوْفًا وَطَمَعًا"، معناهما إخافةً وإطماعاً، كما تقول: فعلت
ذلك رغماً للشيطان، أي إرغاماً، فيكون نصبهما على المفعول له.
قوله: (وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ) .
أي من خيفة الله، وقيل: من خيفة الرعد، والرعد: اسم ملك.
بالسحاب، والمسموع من السحاب صوته، وقيل، الرعد: هو صوت
ذلك الملك.