(يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) .

الغريب: المغفرة ها هنا تأخير العذاب إلى يوم الجزاء لا غفران

الذنوب.

وقيل: (عَلَى ظُلْمِهِمْ) على شركهم إذا أسلموا، وزعم بعضهم أنه

منسوخ بقوله: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) الآية، والجمهور على أنه

محكم، ورحم امرءاً لم يضيق على الناس ما وسَّعه الله لهم.

قاله الشيخ الإمام.

قوله: (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) .

تقديره: إنما أنت يا محمد منذر وهاد لكل قوم، وقيل: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ) ، والله لكل قوم هاد، وقريب من هذا قول من قال، ولكل قوم هاد الله.

ثم قال: يعلم، أي هو يعلم، وقيل: هذا عام، أي ولكل قوم نبي بعث إليهم وداع يدعوهم إلى الحق.

العجيب: "إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ" وعليٌّ هاد لكل قوم. حكاه الثعلبي في

تفسيره.

قوله: (مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى) .

أي من ذكر وأنثى، وقيل: من واحد أو اثنين.

الغريب: من صالح أو طالح.

قوله: (وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ)

أي تنقص عن مدة الحمل، وهي تسعة أشهر، وما تزيد على تسعة أشهر من السنة والسنتين وأكثر من ذلك، وقيل، الحَبَل والحُبالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015