من قرأ - بالتشديد - فمعناه وأيقنوا أن القوم قد كذبوهم، ومن قرأ

- بالتخفيف - فله وجهان:

أحدهما: أن الضمير يعود إلى المرسل إليهم، أي وظن القوم أن الرسل قد كَذَبوهم.

والثاني: يعود إلى الرسل، أي وظن الرسل أن قومهم قد كذَبوهم فيما وعدوهم من الإجابة إلى الإيمان.

وقيل: ظن القوم أن الرسل قد كذِبوا، أي أخلِفوا ما وُعِدوا به من النصر، و "كَذب" يتعدى إلى مفعولين: كذبته الحديث.

العجيب: حكى القتَبي في المشكل: كانوا بشراً، يعني الرسل.

يذهب إلى أن الرسل ضعفوا فظنوا أنهم أُخلِفوا.

قال الشيخ الإمام: وهذا بعيد لا يعتقد مثله في الأنبياء والمرسلين

- والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015