من قرأ - بالتشديد - فمعناه وأيقنوا أن القوم قد كذبوهم، ومن قرأ
- بالتخفيف - فله وجهان:
أحدهما: أن الضمير يعود إلى المرسل إليهم، أي وظن القوم أن الرسل قد كَذَبوهم.
والثاني: يعود إلى الرسل، أي وظن الرسل أن قومهم قد كذَبوهم فيما وعدوهم من الإجابة إلى الإيمان.
وقيل: ظن القوم أن الرسل قد كذِبوا، أي أخلِفوا ما وُعِدوا به من النصر، و "كَذب" يتعدى إلى مفعولين: كذبته الحديث.
العجيب: حكى القتَبي في المشكل: كانوا بشراً، يعني الرسل.
يذهب إلى أن الرسل ضعفوا فظنوا أنهم أُخلِفوا.
قال الشيخ الإمام: وهذا بعيد لا يعتقد مثله في الأنبياء والمرسلين
- والله أعلم.