الغريب: تصدق علينا بأخينا، وقيل: تفضل علينا وتجاوز عنا.

العجيب: كانت الصدقة على الأنبياء حلالا، وإنما حرمت على نبينا

محمد - صلى الله عليه وسلم.

قوله: (هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ) .

موجب هذا القول عند بعضهم، أنهم لما قالوا: (يا أيها العزيز مسنا

وأهلنا الضر) دخلته رقة، فعندها قال: هل علمتم، وقيل: كتب يعقوب إليه كتابا في معنى بنيامن وذكر أحواله، فدخلته رقة.

الغريب: قال لهم يوسف: إن مالك بن ذعر قال: اشتريت منكم

بمكان كذا غلاما من صفته كذا وكذا، فقالوا: نحن بعناه منه، فغضب عليهم وأمر بقتلهم، فبكوا وجزعوا، فدمعت عيناه ورق لهم، وقال: هل علمتم.

حكاه الثعلبي في تفسيره (?) .

العجيب: حكى ابن الهيضم في كتاب القصص: أنه صلبهم. وفي

القولين بعد - والله أعلم -.

قوله: (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) .

قرىء يالاستفهام والخبر، ويرجح جانب الاستفهام قوله عقبه "أَنَا يُوسُفُ"، ويرجح جانب الخبر اللام، وقوله: "لَأَنْتَ" مبتدأ، و"يوسف"

خبره، والجملة خبر عن اسم إن.

العجيب: قول من زعم أن أنت تأكيد لكاف الخطاب، واللام يدفع

هذا القول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015