فكفى بنا فَضْلاً على مَنْ غيرُنا. . . حُبُّ النبيِّ محمدٍ إيانا
وفيه بعد.
قوله: (ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا) .
أي السقاية التي في رحل أخيه، وقيل: الصواع، وهو يذكر ويؤنث.
وقيل: السرقة.
قوله: (كِدْنَا لِيُوسُفَ) ، أي صنعنا، وقيل: ألهمنا.
الغريب: (كِدْنَا) بمعنى أردنا، كما جاء (يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) .، والمراد
يكاد. ومن الغريب: كدنا إخوةَ يوسف لأجل يوسف، الكيد هنا: رد الحكم إلى بني يعقوب.
قوله: (إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ) .
أكثر المفسرون فيه.
والغريب: قول عكرمة: هذه عقوبة من الله ليوسف أجراها على لسان
إخوته في مقابلة قوله: (إنكم لسارقون) .
قوله: (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ) ، أي الإجابة، وقيل: المقالة.
والمراد بها المقول.
العجيب: قال الزجاج: هذه كناية بشريطة التفسير، ورد عليه أبو
علي، وقال: الكنابة شريطة التفسير في الكلام على وجهين لا ثالث لهما.
أحدهما: مفرد تفسره جملة نحو: إنه زيد قائم، والنحويون: يسمونه كناية