الهاء وضم التاء مهموزا وغير مهموز - من قولك هيت أي هيْئة كقولك:

أجيء جيئة، والمعنى تهيأت لك، واللام متعلق بالفعل، وعلى الوجه الأول

تبيين للمدعو.

الغريب: الزجاج: تقدم لنفسك، أي لك في التقدم حظ.

قوله: (إِنَّهُ رَبِّي) أي زوجك ربي أحسن تربيتي (?) .

الغريب: إن الله ربي، والأول أظهر لقوله لها فيه: (أكرمي مثواه) .

قوله: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا) .

ابن عباس: استلقت على قفاها وحل هو هِمْيانه، أي سراويله.

الحسن: أما همها فكان أخبثَ هم، وأما همه فما طبع عليه الرجال من

شهوة النساء، ولم يكن منه عزم على الزنا.

الغريب: هم بضربها والفرار منها.

العجيب: (وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)

[جواب {لَوْلاَ} ههنا مقدم، وهو كما يقال: قد كنت من الهالكين لولا أن فلاناً خلصك] (2)

وهذا حسن في المعنى، لكن جواب لولا لا يتقدم عليه، والوجه عند المحققين: إن الكلام

تم على قوله: (وَهَمَّ بِهَا) ثم استأنف، فقال: لولا أن رأى برهان ربه

لأمضى ما هم به، ومثله في القرآن: (إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا) ، واختلفوا في البرهان، ابن عباس: رأى صورة يعقوب عاضًّا على

يده، وقيل: نودي يا يوسف أنت مكتوب في الأنبياء وتعمل عمل

السفهاء. وقيل: رأى جبريل، وقيل: رأى العزيز، وقيل: رأى كفًّا بلا

معصم يمنعه من المواقعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015