أي أحكمت فلا تنسخ كما نسخت التوراة وسائر الكتب المتقدمة.
وقيل: أحكمت آيات هذه السورة، فليس فيها منسوخ.
وقيل: أحكمت بالحجج والدلائل.
الغريب: أحكمت باللفظ الرصين والنظم العجيب والمعنى البديع.
قوله: (ثُمَّ فُصِّلَتْ)
ابن عباس: بينت بالحلال والحرام.
مجاهد: (فُصِّلَتْ) : فسرت.
الغريب: (فُصِّلَتْ) ، أنزلت فصلاً فصلاً.
ومن الغريب: الحسن: أحكمت بالأمر والنهي ثم فصلت بالوعد والوعيد والثواب والعقاب.
ومحل (أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ)
رفع صفة لقوله: (كِتَابٌ) .
وقوله: (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
محله رفع بالصفة أيضاً، ويجوز أن يرتفع بخبر مبتدأ آخر، أي
هو من لدن حكيم.
قوله: (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) .
محله نصب بنزع الخافض وتعدى الفعل إليه.
وعند الخليل: خفض، أي فصلت بأن.