العجيب: قدره منازل، أي جعل ذاته زائداً أو ناقصاً أخرى أو تاماً.
وعلى هذا يكون الضمير للقمر وحده.
يريد السنين والشهور والأسابيع والأيام، فاقتصر على ذكر السنين لاشتمالها عليها كلها.
و" الحساب" أي حساب المعاملات.
قال النحاس: من الغريب من يقرأ "وَالْحِسَابِ" - بالجر -.
الغريب: قال الأصمعي: سألت أبا عمرو، فقلت: عدد السنين
والحساب، بالجر أو بالنصب، فقال: بالنصب، ومن يعلم عدد الحساب إلا
الله.
قوله: (إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) .
أي في مجيء كل واحد منهما خلف الآخر، وقيل: في اختلاف ألوانهما.
الغريب: يخلف كل واحد منهما الآخر ويقوم مقامه.
قوله: (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ) .
(اسْتِعْجَالَهُمْ) نصب بالمصدر، وفيها حذف بعد حذف، تقديره: لو
يعجل الله للناس الشر حين استعجلوه به استعجالا مثل استعجالهم بالخير.
فحذف الفعل والمصدر والمضاف.
وفي سبب نزوله قولان:
أحدهما: نزلت الآية في النضر بن الحارث حين استعجل العذاب، ومثله: (يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ) ، وأمثاله، والقول