وشياطن الإنس مردتهم، وآدم عليه السلام أبوهم، (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) ، سمى الثاني باسم الأول ازدواجاً للكلام، وقد يسمى الأول
باسم الثاني، كقوله: (كما تدين تدان) ، والأول ليس بجزاء، وقيل: استهزاء الله بهم ما أظهر لهم في الدنيا خلاف ما أعدَّ لهم في العقبى.
الباء في الاشتراء يدخل المبذول، وفي البيع يدخل المطلوب.
واشتقاقه من الشروى وهو المثل.
(فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ)
فجاز وسعة، كإضافة (مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) .
(وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) إلى الدين، وقيل: إلى التجارة.
(اسْتَوْقَدَ) : بمعنى أوقد، وقيل: سأل غيره أن يوقد.
(ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ)
"الباء" هنا بمنزلة "الألف" في "اذهب"، وليست كالباء في "مررت به" فإنك تقول: ذهب بزيد فهو ذاهب، ومررت بزيد فهو ممرور به.
(أَوْ كَصَيِّبٍ) .
"أَوْ" هنا - كالواو عند بعضهم: وعند الزجاج: للتخيير،