الغريب "اللام" متعلق بقوله (وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا) ، لأن المواطأة تقع
إذا حرَّموا أربعة أشهر لا إذا أحَلُّوا.
ظرف لقوله: (نَصَرَهُ اللَّهُ) ، وقوله: (إِذْ هُمَا) بدل من (إِذْ أَخْرَجَهُ)
وقوله: (إِذْ يَقُولُ) بدل من (إِذْ هُمَا) .
قوله: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ) نصب على الحال، أي منفرداً عن كل أحد إلا من
أيى بكر، والعامل في الحال (أَخْرَجَهُ) .
الغريب: (نَصَرَهُ) هو العامل.
العجيب: العامل، مضمر تقديره: أخرجه الذين كفروا فخرج ثاني
اثنين، ومعنى (ثَانِيَ اثْنَيْنِ) واحد من اثنين، فخامس خمسة، أي واحد من
خمسة، وكذلك أخواته.
قوله: (إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) ، هو غار ثور، جبل بمكة.
العجيب: الغار من الغيرة، أي غارا على دين الله، وحكاه الماوردي.
قوله: (خِفَافًا وَثِقَالًا) .
أي ركباناً ومشاةً، وقيل: أغنياء وفقراء، وقيل: أصحاء ومرضى.
وقيل: شبابا وشِيباً، وقيل: ذا عيال وغير ذي عيال، وقيل: ذا ضَيْعة وغير
الغريب: خفة اليقين وثقل اليقين.
العجيب: خِفَافًا إلى الطاعة ثِقَالًا عن المخالفة.