وقيل: سورة التوبة.
الغريب: الفاضحة والمبعثرة والمنفرة والمثيرة، والبحوث كلها
من أسماء هذه السورة.
فوله (بَرَاءَةٌ) .
يرتفع من وجهين:
أحدهما: بالابتداء، و "مِن" صفته، و "إِلَى الَّذِينَ"، خبره، وجاز الابتداء بالنكرة، لأنها قد وصفت.
والثاني: أن يرتفع بالخبر، والمبتدأ مقدر وتقديره: هذه السورة أو هذه الآيات براءة، فيكون "من" و"إلى" صلته، ولا يمتنع أن يكون من صلته على الوجه الأول، لأن الصلة تقرب النكرة من المعرفة، كما أن الصفة تقربها منها.
عطف على قوله: (براءة) علي الوجه الثاني، فيكون "من" و "إلى"
و"يوم الحج" كلها صلة له.
قوله: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ) (?) مفعول لـ "أَذَانٌ"، ولا يحسن العطف على (بَرَاءَةٌ) على الوجه الأول، لأن "مِن" يصير صفة أو صلة
ويصير "إلى" خبراً له، فيبقى يوم الحج بلا عامل.
ويمتنع (أَذَانٌ) من العمل فيه.