أخرجك، وهو بعيد، وأبعد من هذا ما حكاه الثعلبي، أن "الكاف" بمعنى

"إذ" أي اذكر إذ أخرجك ربك.

قوله: (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ) .

ضمير المخاطب هو المفعول الأول، و (إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ) المفعول الثاني.

وهما أبو سفيان مع العير، وأبو جهل مع النفير.

قوله: (أَنَّهَا لَكُمْ) بدل من إحدى الطائفتين بدل الاشتمال، ولا بد من

إضمار المضاف مع إحدى، نحو: ملكَ، أو أحدَ إحدى، لأن الوعد لا يقع

على الأعيان.

قوله: (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ) .

الاستغاثة: طلب المغوثة، وهي سَدُّ الخَلّةِ عند الحاجةِ.

والمستغيث، المسلوب القدرة، والمستغيث: الضعيف القدرة.

والمستجير: طالب الخلاص، والمستنصر: طالب الظفر.

قوله: (فَاسْتَجَابَ) ، أي أجاب.

الغريب: الاستجابة ما تقدمها امتناع، والإجابة ما لم يتقدمها امتناع.

قوله: (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى) .

هما مفعولان.

قوله: (يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ) .

مفعولان "أَمَنَةً" مفعول له. وكذلك من قرأ. (يُغْشِيكُمُ) .

وأما يَغشاكم فالضمير المفعول، والنعاسُ الفاعل، ومثله (نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015