بها، فادع الله أن يردها كما كانت، فدعا فعادت كما كانت، فذهبت فيها

الدعوات الثلاث.

عبادة بن الصامت: نزلت في قريش.

الحسن: نزلت في منافقي أهل الكتاب.

سعيد بن المسيب: نزلت في أبي عامر الراهب.

وقيل هو مَثَلٌ ضربه الله.

ومن العجيب: هو فرعون، والآيات آيات موسى.

قوله: (سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) .

فاعل ساء مضمر في ساء، وفسره مثلًا، وفي المخصوص بالذم قولان:

أحدهما: القوم الذين، تقدير مثل القوم الذين.

والثاني، محذوف دل عليه ما قبله من ذكر الكلب واللهث، فيحسن الوقف على "مَثَلًا"، ويرفع "الْقَوْمُ" بالابتداء، والخبر أي: هم (الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) .

قوله: (فَهُوَ الْمُهْتَدِي) .

سؤال: لِمَ أثبتَ "ياؤه" في هذه السورة وخذف في غيرها من

السور؟

الجواب: َ لأن الإثبات أصل والحذف تخفيف وفرع، فجاء في

الأول على الأصل وفي غيره على الفرع.

قوله: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا) .

أي خلقنا، وقيل: اللام لام العاقبة، والمعنى: خلقناهم للطاعة فآل

أمرهم إليها.

الغريب: هذا من المقلوب، أي ذرأنا جهنم لكثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015